قم بزيارة هذه الصفحات

إبني .....يكسّر ألعابه



 تحتاج  الموهبة إلى تنقيب وبحث،
ولا يتأتى  ذلك  إلّا حينما نسمح لأطفالنا  بالتجريب المستمر،
 فربما لا ندرك أن طفلنا مبدع في الرسم إلا بعد تمزيق الدفتر رقم مائة،
أو أنه يهوي الفك والتركيب إلا بعد أن يجعل من غرفته مليئة بالفوضى.
وعندما نمنع  الطفل من  التجريب هو منعه للتقدم واكتشاف مواهبه. نعم، إننا حينما نعاتب الطفل على أخطائه وتجاربه الفاشلة فإنما نعاقبه على التعلم
ثبت علميا أن تعدد الاهتمامات الخاصة الطفل وتنقله من مجال الى مجال  اخر هو البداية الحقيقية لبدأ ظهور مواهبه المتعددة

الفوائد التى يجنيها الطفل من اللعب

1:- افراغ طاقاته المكبوتة :-

 الطفل لديه نشاط جسمانى كبير يحتاج ان يفرغه فى القنوات الشرعية وهى الالعاب وكبتنا لهذه الطاقة وعد اعطاء اولادنا الحرية فى افراغها يعمل على تعقيد الطفل

2:- تنيمية مهارات الطفل

اللعب يعمل على تنمية مهارات الطفل الابتكارية والابداعية وهذه المهارات تنمى بالتجربة المستمرة والمحاولات الكثيرة

3:- تنمبة السلوك الاجتماعى :-

يجب علينا تنيمة السلوك الاجتماعى وخاصة فى الالعاب التى يدرك الفرد من خلالها انه فرد وان الجماعة هى الاهم وانه لا يستطيع اللعب حاليا والعيش بعد ذلك بدون التعاون معهم وتقسيم الادوار فيما بينهم وتساعد كذلك على نبذ الانانية وحب الذات

4:- تعليم الطفل الكثير من المهارات

عن طريق ان نمزج بين التعليم واللعب فمثلا يمكننا ان نجعل من ترتيب الغرفة لعبة محببة للطفل  فاذا مثلا رتب غرفته فى 7 دقائق نعطيه 5 نقاط واذا رتبها فى 5 دقائق نعطيه 10 نقاط واذا جمع بنهاية الاسبوع 25 نقطة  يحصل على هدية معينة وهذا هو نفس الاسلوب المتبع فى العاب الكمبيوتر التى يفضلها الاطفال وتثيرهم

5 التخلص من المتاعب والهموم

اللعب يمكن الطفل من التخلص من متاعبه وهمومه  والقيود المفردة عليه

6 اكتشاف القوانين الاساسية للمادة والطبيعة


من يختار الألعاب

يجب ان ننتبه انه من حق كل طفل ان يختار العابه بنفسه فليس من الصحيح ان نفرض عليه لعبة لمجرد اننا مفتونون بها او نرى انها مناسبة له او لان ابنة صديقة لى تحبها فيجب ان نساعد لتحمل مسؤوليته ويختار اشياءه بنفسه منذ صغره  و لكن من الطبيعى ان نوجه الطفل ونشرح له اهمية اللعبة و فوائدها وعيوبها  و ننقل وجه نظرنا اليه مع الاخذ فى الاعتبار ان فى النهاية القرار له فقط

الالعاب المحببة للاطفال

الاطفال اقل من 3 سنوات يحبون فى الاغلب اللعب البسيطة والتى تكون مصنوعة من القماش او البلاستيك ويجذب اتنباههم الالعاب التى تصدر اصوات واضواء وتشعل لديهم الفضول
من سن 3 سنوات الى سن 6 سنوات يحب الاطفال الألعاب الاكثر تعقيدا


يجب ان ننظر للعب على انه نشاط مشروع للطفل يحصد من خلاله فوائد كبيرة ولا يجب ان نقلق من الطفل الذى يعشق اللعب بل العكس هو الصحيح فالطفل الهادىء الذى لا يحب اللعب ولا يهوى المرح هو الاولى بالخوف والقلق


سعد بوعقبة : يدق ناقوس الخطر و يصرح بن غبريط تعمل لصالح فرنسا


المعلومات القليلة المتسربة من وزارة التربية تشير كلها إلى أن الوزيرة بن غبريت تقوم بعمل لا يهدد المدرسة الجزائرية فقط، بل يهدد الوحدة الوطنية في أساسها.. وحتى الآن لا نملك المعلومات الدقيقة التي تجعلنا نجزم بأن الأمر يتم بعلم الرئيس بوتفليقة وتحت رعايته، أم أنه يتم خفية عنه ولا يعلم عنه شيئا؟!

1- الوزيرة استقدمت 11 مختصا في التربية من فرنسا فقط لتحضير الجيل الثاني من الإصلاحات التي جاء بها تقرير بن زاغو؛ ويتعلق الأمر بالانتقال من حالة تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية، إلى حالة تمثّل التلاميذ للقيم الحضارية التي تنتمي إليها اللغة التي تدرس بها المواد العلمية، وهي الفرنسية.. أي أن الجزائري لا يمكن أن يدرس اللغة الفرنسية كلغة علم مثل الهندي أو الإسباني أو أي جنسية أخرى، بل يدرسها كالفرنسي الذي يتمثل القيم الفرنسية للغة.
2- الوزيرة تعرف جيدا خطورة ما تقوم به وقد لا تكون واعية بما تقوم به، ولهذا تجري عملية (الإصلاح) المزعومة في سرية تامة وتحت المراقبة الدقيقة للأجانب (الفرنسيين).. وبعيدا عن أي مشاركة من المربين الجزائريين. ولا يشارك رجال التربية الجزائرية بأي صورة من الصور في العملية، وكل ما يتم هو الانتقاء بعناية لعناصر تتم عملية تكوينهم على المناهج الجديدة في سرية تامة.. والسرية تعني وجود شبهات! وفي هذا خطورة واضحة! فمتى كانت عمليات الإصلاح التربوي لها طابع السرية؟! والسؤال المطروح هنا: هل الرئيس ورئيس الحكومة وأحزاب الحكم تعلم هذا الأمر.. أم لا؟! وإذا كانوا لا يعلمون، فالمصيبة أعظم.. ومع ذلك، فإن الرئيس بوتفليقة يتحمّل وحده المسؤولية كاملة فيما قد يحدث؛ لأنه هو المسؤول عن وجود هذه الوزيرة على رأس الوزارة.. سواء بحق أو بغير حق.


3- المعلومات غير الرسمية تقول: إن الجهات الفرنسية قد أوصت بعدم المساس بهذه الوزيرة في التغيير الوزاري المرتقب، حتى لا يتأثر برنامجها الإصلاحي الذي يجري في سرية تامة، وبالتنسيق مع خبراء من فرنسا، وبعيدا عن أي مشاركة تربوية جزائرية.
4- كل المعلومات تقول: إن مبالغ مهولة صرفت وتصرف على العملية، ولم يحدث في تاريخ المدرسة أن صرفت مبالغ بمثل ما يصرف الآن على عملية الإصلاح وتحت الرعاية التامة لخبراء فرنسيين.. أي أن الوزيرة تقوم بعمليات التمكين للغة الفرنسية في الجزائر بعيدا عن الرقابة البرلمانية، ودون أن تدفع فيها فرنسا أورو واحدا.. والوزيرة تقوم عبر هذه الإصلاحات باكتراء عقول أبناء الجزائر للغة والثقافة الفرنسية مجانا.



5- عمليات الإصلاح هذه يتهكم عليها بعض المربين الجزائريين الذين تمكنوا من معرفة بعض جوانبها بأنها مجرد تحويل للمال العام إلى خبراء فرنسيين تحت ذريعة الإصلاح الجذري والعميق، والحال أن الأمر يتعلق في جانب اللغة العربية باستبدال نظرية تعليم العربية عن طريق صيغة مالك وزينة في المدرسة الأساسية، وما كان قبلها.. إلى صيغة أخرى تسمى: “طريقة تدريس العربية عن طريق نظرية فريد وليلى”.. نسبة إلى الذين عيّنتهم الوزيرة للتنسيق مع الفرنسيين في هذه الإصلاحات.. ولو علم الجزائريون حكاية فريد وليلى لتملّكهم الرعب على مصير تربية أبنائهم في المستقبل؟!
6- أطرف ما في الأمر؛ أن الوزيرة تقول في لقاءاتها الخاصة إن الإسلام والعروبة والأمازيغية والفرنسية هي العناصر التي تجمعنا أكثر من الإسلام والعروبة والأمازيغية.. وربما الكسكس هو الذي يجمعنا إلى جانب الفرنسية... ولهذا سيدرس أبناؤنا في ظل إصلاحات الوزيرة الشعر الذي يقول: “قصاع اللوح تجمعنا.. وبالكسكوس نتحد؟!
الأمر جدي والرئيس والبرلمان والحكومة والإعلام والأحزاب ورجال التربية يتحمّل جميعهم مسؤولية ما قد يقع لا قدر الله


حول إصلاحات بن غبريت
يكتبها: سعد بوعقبة / 11:12-9 مارس 2016

ما تقوم به الدولة الجزائرية عن طريق أشخاص معينين (بدقة) من جهات (معينة) يجعل الإنسان يرتاب بشكل مريع في الطريق الذي نسير (بضم النون) عليه في التربية الوطنية، إذ يتم انتهاج سياسة فرنسية كاملة وموحدة في دول شمال إفريقيا. ففي المملكة المغربية تم (مؤخرا) تعيين وزير للتربية (فرضا) من فرنسا ورغما عن بن كيران، وتم وضع مناهج تعليمية تدرج تعليم المواد العلمية كالرياضيات والعلوم التجريبية المختلفة في جميع مراحل التعليم باللغة الفرنسية، كما تم نقل تدريس اللغة الفرنسية في المرحلة الابتدائية إلى السنة الأولى ابتدائي، ابتداء من السنة الدراسية 2016/2017 (هذه المعلومة وردت في قناة إعلامية فرنسية يوم 28/02/2016)، مع العلم أن تدريس هذه اللغة في الابتدائي كان يتم كما هو في الجزائر في السنة الثالثة..
المشكلة التي نراها ونتألم لها هي أن نقابات القطاع (وحتى رجال القطاع ككل وحتى الأولياء وأحزاب المعارضة رغم أن القضية تهم الجميع) لم يحدث أن تكلموا في خصوصيات العمل والأداء في هذا القطاع الحساس، حيث يتم التكلم والغضب حول نصوص التعويضات والترقيات، (وهو العظم الذي يرمى لهم لشغلهم عن الأساس في المشكل) ولم نسمع احتجاجا واحدا تم التطرق فيه لمنهجيات تكوين إطارات التربية وتحسين نوعية الأداء ومحتويات المناهج التعليمية. إن الغريب المريب أكثر نراه في عمليات ترقية بعض الإطارات التي ليس لها أي تكوين أو دراية بالعمل التربوي إلى إطارات مشرفة على تسيير القطاع بدعوى أنهم أبناء الشهداء (مع الاحترام الكامل للشهداء وأبنائهم)، وكنا قد طرحنا أسئلة عن إمكانية ترقية طبيب أمراض عامة إلى رتبة طبيب جراح بدعوى أنه ابن شهيد، أو ترقية موظف بالخطوط الجوية الجزائرية إلى رتبة طيار بنفس الدعوى.
أن ترقي معلما أو أستاذا إلى رتبة مفتش أو مدير في قطاع التربية، دون أن تكون له الكفاءات المطلوبة ودون أن تمنحه الكفاية من التكوين، هو تخطيط للإمعان في ضرب الأساس التربوي المضروب في الأصل من جذوره، وهو ما يفسر نوعية المنتوج التربوي الجزائري الذي جعلها تحتل المرتبة 119 من أصل 145 دولة في العالم، والمرتبة 19 ضمن الدول الإفريقية...! رغم الأموال الطائلة التي يتم رصدها للقطاع والتي تجعل الجزائر الأولى إفريقيا في هذا الإهدار، هل هناك مهازل أكثر من هذه...
إن ما يخطط للتربية فوق مستوى التصور، والتبعية لم تعد تتم بالاحتلال والهيمنة العسكرية، يكفي أن تتحقق التبعية الفكرية التي تحققها التربية الممنهجة الموجهة التي تكوّن أجيالا غبية لا تحسن (استعمال الفكر).
مناع إبراهيم: مفتش التربية الوطنية سابقا


أولا: القوة الفرنسية التي فرضت وزيرا للتربية على بن كيران في المغرب الشقيق هي نفس القوة التي فرضت من غبريت في الجزائر، وأوصت بأن لا تغير في التحوير الحكومي القادم حتى تقوم بنفس ما يقوم به زميلها في المغرب من إعادة التدريس باللغة الفرنسية إلى السنة الأولى وتدريس العلوم والتكنولوجيا بالفرنسية، مع التمثل الحضاري من طرف التلاميذ لهذه اللغة.
ثانيا: المغرب الشقيق يفعل هذا بمقابل مادي مغر في مجالات الصناعة والسياحة وتمويل التربية، أي يقوم بكراء عقول المغاربة لفرنسا بثمن.. فيما نقوم نحن بذلك بالمجان، بل وندفع لفرنسا ثمن احتلالها لعقول أبنائنا تحت ذريعة تمويل الإصلاحات. واسألوا كم دفعت فرنسا للمغرب لإجراء هذه الإصلاحات، وكم دفعت الجزائر لفرنسا جراء إجراء هذه الإصلاحات؟!
ثالثا: فرنسا تريد تحضير نفسها كقوة عالمية للخمسين سنة القادمة، عبر تحضير شمال إفريقيا حضاريا وثقافيا ضمن المنظومة الفرنسية، أي إعادة فكرة الحماية الفرنسية لهذه المنطقة كما كانت قبل 150 سنة.

رابعا: المغرب قايض ارتماءه في حضن الفرنسيين بالموقف الفرنسي من قضية الصحراء الغربية، والجزائر قايضت القضية نفسها مع فرنسا مقابل الرضى عن حكم الجزائر من طرف نظام غير شرعي ومشلول كلية وليس قضية الصحراء.

هناك في المغرب، تجري الوصاية الفرنسية على هذا البلد بثمن تدفعه فرنسا، وهنا تجري الوصاية نفسها، ولكن بثمن تدفعه الجزائر! فشتان بين الوضع في المغرب والوضع في الجزائر من وجهة المصلحة والرشادة في تسيير التبعية والاحتلال.