قم بزيارة هذه الصفحات

بمناسبة تكرّم لجنة الخدمات لقطاع التربية بتنظيم عمرة لما يسمَّى متقاعدو القطاع




هذه اللجنة ليست بخير من سابقاتها 
وهذه اللجنة سواء كانت على المستوى الوطني أو على المستوى الولائي لن تكون أحسن من سابقاتها 
فالذين يدَّعون حمل مشعل الإصلاح لم يسعوا إلى حمله عبثا بل لحاجة في نفس يعقوب وعملا بقول عاميتنا من الناس ( ربي يبدا بحبابو ) ( والي يبيع لعسل يلحس بصبعو )
هذه اللجنة اتفق أعضاؤها على إقصاء المتقاعدين من كل ما له صلة بالمال سواء ما تعلَّق بشراء السيارات أو الحصول على سلفة ....كونهم إلى الموت أقرب رغم أنَّنا مسلمون نؤمن بأن الأعمار بيد الله 
والحمد لله تكرموا باشراكنا في عمرة رمضان بدفع جزء من النفقات ( يقولون أنهم يردّون لنا الجميل لأنَّنا أفنينا أعمارنا..نحن المتقاعدون.... في مهنة التعليم ...) 
وكنا نظن وأن ما كنا ندَّعي بأنهم زملاؤنا في المهنة ومن باب ردّالجميل سيتمّ اختيار المتقاعدين ( مع العلم أن هذه اللجنة ستساهم ب 60000 دج بينما يدفع المتقاعد 90000 دج) وللأسف زاحمنا هؤلاء وحتى التقسيم لم يكن عادلا عند إجراء القرعة تطبيقا للمقولة
( ربّي مع الواقف)
لقد انسحبت قبل أن تجرى القرعة تنديدا بما جرى
وأعلم يقينا أنني لن أغيّر في الأمر شيئا ولكن أقول كلمة حق أن اللجنة السابقة كانت خيرا منكم في رد الجميل للمتقاعدين .... وكان جيلنا من المعلمين أوفي من جيلكم
أبو هشام

التصرف السلبي لطفلك





جمع المادة : أبو هشام

تسأل طفلك ذو السنتين أن يأتي اليك، و بدلاً من ذلك يهز رأسه ويصرخ “لا!”.
تقول لابن الثمانية عشر شهراً ان يبقى خارج الخزانة، فيفتحها وهو ينظر اليك…
ماذا تفعل؟
عندما تواجه مثل هذا الوضع كأحد والدي الطفل عليك تذكُر ما يلي:
كل الأطفال يمرون في مراحل يصعب على الوالدين تحملها
معظم الأطفل في عمر السنتين يقولون “لا” و يودون التصرف كما يحلو لهم. هذا طبيعي جداً!
تعلمُ قول “لا” مهم جداً للطفل. من المهم ان يكون قادراً على قول “لا” في حالات مثل تعاطي المخدرات او اثارة المشاكل عندما يكبر طفلك.





ما سبب التصرف السلبي لطفلك؟

في عمر السنتين يبدأ طفلك بتطوير قدرة التفكير. يصبح له رأيه الخاص و أفكاره الخاصة. يريد الأطفال ان يتصرفوا كما يشاءوون. تعلموا قول “لا” ويستطيعون صد ما لا يريدونه. مثلاً لا يمكن اجبار الطفل على أكل طعام لا يحبه. ولاكنهم لايزالون صغار على فهم كيف تأثر تصرفاتهم على الأخرين من حولهم، أو على رؤية الأخطار أو على التفكير قبل الأيتاء بأي التصرف.

من المهم ان يصبح للأولاد استقلالية في التفكير. نريد منهم ان يكبروا ويتبعوا افكارهم وقناعاتهم لا أفكار الآخرين. أذا قمنا بقمعهم واجبارهم على التصرف كما نريد فنحن نطمس عندهم هذه الإستقلالية و نعودهم على الخضوع لرغبات الآخرين. ولاكن علينا الحفاظ على سلامتهم، وعلينا تعليمهم كيف يُكنوا اعتباراً لمن حولهم ونريد تربيتهم على قول “لا” بطرق ملائمة من دون أن يأذوا الآخرين.
ما هو “التصرف الطبيعي؟”

يستطيع الأطفال المقاومة بطرق مختلفة، وكلما زادت استقلالية الطفل كلما اصبح قادراً على قول “لا” بأحد هذه الطرق:
يعارض ويرفض طلبك
يفعل عكس ما يطلب منه
يتجاهلك
يرفضك و يذهب لشخص آخر
يبعدك عندما تريد ان تحضنه او تقبله
يهرب منك او يتفاداك
يذهب الى الشارع او مكان آخر غير آمن
يفعل شيء يعلم مسبقاً رفضك له

قد تلاحظ تصرفات كهذه بعد عمر السنة تقريباً و تزداد الى عمر السنتين – في هذا العمر لم تتكون قدرات النطق بعد. وغالباً ما يخطئ الأطفال في فهم الأهل و لا يستطيعوا التكلم للتعبير عن طلباتهم و مشاعرهم.

معظم الاولاد يتحسن تعاونهم بين سن الـ3 و الـ5 سنوات عندما تكون ذاكرتهم وتفكيرهم قد تحسن بشكل جيد. عندها تكون لغتهم قد تحسنت وقد تعلموا كلمات أكثر. قدرتهم على السيطرة على عواطفهم وتصرفاتهم تكون قد تطورت ويتعلموا ما يتوقع منهم الكبار.
ماذا يمكن ان تفعل للمساعدة؟

لا يمكن منع طفلك من التصرف بسلبية.

تذكر، ان هذا جزء طبيعي من علمية النمو الذهني. ولاكن هناك طرق عدة للتعامل مع الطفل في سنوات الـ “لا”.

تغير الوضع: الضغط النفسي يزيد من عناد الطفل و سلبيته. باستطاعتك المساعدة في هذه الاوقات.
عندما يكون الطفل تعب او جائع. تربيت الطفل على عادات نوم في وقت محدد تقلل من انزعاجه و اطعامه وجبات صحية وشربه كمية جيدة من الماء يحافظ على هدوءه. (لاحظت ان ابني يبدي انزعاجاً بشكل غريب عندما يكون نعساً ولا يجد مكان مناسب للنوم)
عندما يواجه الطفل حالات او مواقف جديدة. مثلاً اذا بدأ ابنك بالذهاب الى الحضانة من غير المستحب محاولت ادخال عادة جديدة على روتين حياته في هذا الوقت – انتظر حتي يتأقلم مع الوضع قبل ادخال شيء جديد في حياة الطفل.
عندما يشعر الطفل بالملل. تقدم لعبة جديدة او تجربة جديد للطفل تركز اهتماه.
عندما يكون الطفل مريض. اذا كان الطفل مريض او يتعافى من مرض ما قد يكون في مزاج سيء جداً. حاول تفهمه

احمي طفلك و الاشخاص الآخرين: رغبت الطفل في الاستقلالية قد تكون خطرة في بعض الأحيان. يجب منع التصرف بسرعة اذا كان فيه خطر على احد. تكلم عن شعور الطفل اثناء منع التصرف. مثلاً قول “ان اعرف انك تريد اللعب، ولاكن يمكن ان تؤذي اخالك وهذا يؤلم” او “اعلم من الممتع الجري في الطريق ولاكن قد تصتدم بك سيارة”

شجع التعاون: على الارجح ان يتعاون الطفل اذا استخدمت احد هذه الاساليب:
أطلب ولا تأمر: قل “هل يمكنك اعطائي هذا الكتاب، اذا سمحت؟” بدلاً من “أعطني هذا الكتاب”
اشرح بالتفصيل ما تريد ان يفعل: قل “دعنا نضع المكعبات في الخزانة” بدلاً من “دعنا نضع الالعاب بعيداً”
قل لطفلك ماذا يفعل بدلاً من ما لا يفعل: “العب مع القطة بلطف” بدلاً من “لا تضرب القطة”
اطلب ما هو معقول: مثلاً من الاسهل تبديل لعبة بلعبة اخرى بدلاً من التخلي عن لعبة دون مقابل.
علم طفلك كلمات للتعبير عن مشاعره او ليخبرك بما يريد: مثلاً علم طفلك ان يقول “هذه اللعب لي” بدلاً من ان يضرب صديقه اذا اراد اخذ لعبته.
كن منتظم ومتناسق في التعالمل: يصاب الطفل بالحيرة اذا طلبت منه جمع العابه يوماً و لم تفعل في اليوم التالي.

اهتم بنفسك: لكي تكون والد مثالي عليك الاهتمام بنفسك ليس فقط بطفلك.
حاول ان تبقى على معرفة بتصرفات ابنك وسأل نفسك دائماً هل تتقبل هذه التصرفات لو كانت من طفل غير ابنك. فكر في سبب تصرف طفلك بدل من مجرد الغضب منه. هذا سيساعدك في ابتكار طرق جديدة لمساعدة طفلك. جد طرق لتجنب غضبك من الطفل و الاستراحة من ولو لفترة صغير من الاهتمام به. مثلاً اطلب من شخص تثق به الاهتمام بالطفل ريثما تتمشى قليلاً.

*A propos de la Dysphasie.

إعداد : الأستاذ الربيع حركات

A destination des enseignants accueillant des élèves dysphasiques.
« La dysphasie est une anomalie du développement du langage en lien avec un dysfonctionnement des structures cérébrales spécifiquement mises en jeu lors du traitement de l'information langagière » 


Les enfants dysphasiques souffrent de troubles du langage oral; ils parlent mal, tard, et ont des difficultés d'expression orale durables.
Dans d'autres domaines pourtant, ils se développent bien, même si fréquemment les difficultés langagières s'accompagnent d'un retard psychomoteur ou/et graphique.
Ils organisent un langage qui peut suffire dans la vie quotidienne mais le plus souvent évoluent sans bien parler.

Le langage est fait de morceaux, d'approximations, de segments traités sans souplesse comme des agglomérats, des blocs figés.


Ne pas tout mettre sous le vocable :
• Ce n'est pas un retard intellectuel.
• Ce n'est pas de l'autisme.
• Ce n'est pas une forme de dyslexie (les difficultés du langage écrit sont souvent plus graves que chez les dyslexiques).
• Ce n'est pas un trouble psychologique.
Les difficultés observées dans les dysphasies portent sur des aspects complexes:
• Difficultés de réception et de compréhension du langage.
• Difficultés de mémorisation (atteinte de la mémoire à court terme, mémoire de travail)
• Difficultés d'expression.
• Troubles de la prononciation, de la programmation des sons de la langue puis de leur production.
• Troubles de la construction de la phrase. La disponibilité des mots ou encore leur agencement syntaxique est problématique.
Propositions d'adaptations pédagogiques
Problèmes liés à la réception du langage
• Contrôler le bruit ambiant. Favoriser le calme, le silence et l'écoute
• Attirer l'attention de l'enfant lorsque l'on s'adresse à lui ; le nommer.
S'assurer d'un contact visuel, voire physique (signe, main sur l'épaule...) Ne pas avoir un débit de parole trop rapide. Écrire au tableau les points importants, les mots clés. Ne donner qu'une consigne à la fois en limitant la quantité d'informations contenues dans le message. Lire toutes les consignes à voix haute.
Appuyer les consignes de matériel imagé (image, catalogue, calendrier) Utiliser l'intonation, la gestuelle (mimique, visage expressif.) N'utiliser qu'un vocabulaire connu.
Ajuster la complexité du message au niveau de compréhension. Vérifier la compréhension verbale de l'enfant.
Permettre à l'enfant de répéter le message entendu. Ajouter les éléments qui manquent.
• Poser des questions sur le message.
Problèmes au niveau du langage expressif
• Inciter à produire des gestes pour compléter le message.
• Amener l'élève à illustrer son message, son raisonnement, sa démarche.
• Développer ses habiletés méta phonologiques (nombre de syllabes du mot à évoquer, phonème initial, terminaison).
• Sensibiliser l'enfant aux règles morphologiques de formation des mots (radical et terminaison, suffixe et préfixe).
Organisation fonctionnelle de la classe
• Etablir un rituel très simple au début. Planifier de façon détaillée les éléments du rituel, le complexifier progressivement.
• Illustrer le rituel par des images, des pictogrammes.
• Se référer à un calendrier (horaire) pour toute gestion du temps.
• Donner une structure, un modèle
• Etablir des règles claires de communication.
• Ne tolérer la prise de parole que d'un élève à la fois.
• Etre consistant dans ses demandes, constant dans ses exigences.
• Prévoir des activités de courtes durée.
• Varier le type d'activités sur un même thème.
• Alterner les activités verbales et celles impliquant de la manipulation.
• Utiliser les pairs pour vérifier la compréhension d'un enfant dysphasique.
Organisation matérielle de la classe
• Eviter la mobilité de la classe (réorganisation fréquente des pupitres).
• Placer l'enfant près du professeur, de manière à ce qu'il puisse voir l'enseignant (ou l'interlocuteur).
• Organiser les informations au tableau, faire ressortir l'essentiel en utilisant des couleurs.
• Eviter la sur-stimulation: trop d'images peut être aussi dommageable que trop de mots.

• Privilégier un affichage synthétique utile à la mémorisation.


• Utiliser des entrées multi-sensorielles (les gestes, le dessin, l'auditif , le visuel, la manipulation) et expliciter les liens entre les différents apprentissages.
• Placer l'enfant à côté d'un élève calme et centré par rapport au tableau.
• Limiter les objets sur le bureau au strict minimum
Pour favoriser les apprentissages
• Faire de nombreuses démonstrations.
• Favoriser la modélisation, l'imitation.
• Automatiser le plus possible.
• Proposer des documents dactylographiés et aérés.
• Mettre en évidence les points essentiels (surlignage, typographies différentes et utilise la disposition spatiale).
• S'assurer de la bonne compréhension des consignes et reformuler si nécessaire.
• Ne pas faire lire l'élève à haute voix sans préparation.
• Autoriser la lecture avec un outil pour suivre les lignes.
• Ne sanctionner l'orthographe que s'il s'agit de la connaissance évaluée.
• Trouver un système d'évaluation qui lui permette de visualiser ses progrès (en dictée, par ex., utiliser un pourcentage de mots justes).
Relation avec les parents
• Avoir une communication fréquente avec les parents des enfants en difficulté.
• Ne pas attendre la "catastrophe", informer d'avance qu'on souhaite une communication fréquente en raison des difficultés qu'éprouve l'enfant.
• Solliciter l'aide des parents.
• Indiquer aux parent un thème qui sera prochainement discuté en classe (via l'agenda de l'enfant) pour qu'ils abordent le vocabulaire de ce thème avec leur enfant; ils peuvent être des agents intermédiaires intéressants.
• Donner à l'avance le texte qui sera utilisé en classe.
• Contrôler les efforts; il est normal qu'il se fatigue plus vite que les autres enfants. Il faut donc lui fournir de courtes périodes d'explications et accorder plus souvent de pauses.
• Si les parents vivent difficilement l'insuccès scolaire et l'échec des devoirs à la maison: demander un tiers ... pour assumer régulièrement la supervision des devoirs et des leçons. Quelquefois la distance "affective" entre le sujet (l'élève) et l'agent (celui qui aide) peut être souhaitable voire nécessaire.
• En copie, accentuer les repères visuels, fractionner le texte.
• En production de textes, admettre la dictée à un tiers ou l'utilisation d'un traitement de texte.
• Ne pas surcharger de corrections la production écrite de l'élève ; organiser ces corrections et éventuellement rendre à l'élève un texte partiellement corrigé et recopié.
• Aider l'élève à organiser son travail (codes couleurs.).
• Mettre en place un moyen de liaison constructif avec la famille (cahier de suivi.).

Sources
• Favoriser les échanges avec les autres intervenants (services ou libéraux) qui peuvent avoir une connaissance plus spécialisée du handicap.
LUSSIER, F. ET J. FLESSAS. Neuropsychologie de l'enfant. Troubles développementaux et de l'apprentissage, Dunod, Paris, 2001
Chantal-Andrée Richard et Marie-Ève Dufour