قم بزيارة هذه الصفحات

بمناسبة تكرّم لجنة الخدمات لقطاع التربية بتنظيم عمرة لما يسمَّى متقاعدو القطاع




هذه اللجنة ليست بخير من سابقاتها 
وهذه اللجنة سواء كانت على المستوى الوطني أو على المستوى الولائي لن تكون أحسن من سابقاتها 
فالذين يدَّعون حمل مشعل الإصلاح لم يسعوا إلى حمله عبثا بل لحاجة في نفس يعقوب وعملا بقول عاميتنا من الناس ( ربي يبدا بحبابو ) ( والي يبيع لعسل يلحس بصبعو )
هذه اللجنة اتفق أعضاؤها على إقصاء المتقاعدين من كل ما له صلة بالمال سواء ما تعلَّق بشراء السيارات أو الحصول على سلفة ....كونهم إلى الموت أقرب رغم أنَّنا مسلمون نؤمن بأن الأعمار بيد الله 
والحمد لله تكرموا باشراكنا في عمرة رمضان بدفع جزء من النفقات ( يقولون أنهم يردّون لنا الجميل لأنَّنا أفنينا أعمارنا..نحن المتقاعدون.... في مهنة التعليم ...) 
وكنا نظن وأن ما كنا ندَّعي بأنهم زملاؤنا في المهنة ومن باب ردّالجميل سيتمّ اختيار المتقاعدين ( مع العلم أن هذه اللجنة ستساهم ب 60000 دج بينما يدفع المتقاعد 90000 دج) وللأسف زاحمنا هؤلاء وحتى التقسيم لم يكن عادلا عند إجراء القرعة تطبيقا للمقولة
( ربّي مع الواقف)
لقد انسحبت قبل أن تجرى القرعة تنديدا بما جرى
وأعلم يقينا أنني لن أغيّر في الأمر شيئا ولكن أقول كلمة حق أن اللجنة السابقة كانت خيرا منكم في رد الجميل للمتقاعدين .... وكان جيلنا من المعلمين أوفي من جيلكم
أبو هشام

هناك تعليق واحد:

  1. عين البيضاءصالح ح22 يونيو 2013 في 8:42 م

    ناكرو جميل....جاؤوا ليتداركوا ما فاتهم
    يخدمون أنفسهم كسابقيهم
    حسبنا الله ...ونعم الوكيل

    ردحذف